Ahmad Al Asaad makes sense on Lebanon

الاربعاء، 20 شباط، 2008

-->
أحمد الاسعد: شبعنا "حروباً مفتوحة" وكفى استعمال الشيعة وقودا 20 شباط, 2008
أكد رئيس "لقاء الانتماء اللبناني" أحمد الأسعد رفضه أي حرب مفتوحة قد تجرّ لبنان الى الهلاك. وقال في مؤتمر صحفي عقده اليوم: "شبعنا حرباً مفتوحة وأهلنا شبعوا الحروب المفتوحة". وتابع: "اذا شاركتنا الدول العربية وايران في الحرب فنحن لها ولكن أن تكون الحرب مسؤوليتنا وحدنا وتحديداً مسؤولية الشيعة في لبنان فذلك لم عاد مقبولاً أبداً".
وتعليقاً على اغتيال القيادي في "حزب الله" عماد مغنية، قال: "نستنكر أي عملية اغتيال والعنف من أي طرف ليس هو الحلّ، لأن العنف لا يحلّ المشاكل ويوصلنا الى دوامة مستمرة نريد الخروج منها". ورداً على سؤال عن قراءته لزمان ومكان عملية الاغتيال قال: "هيك بّدك تسأل البصّارة". وردّ على تصريح رئيس الحرس الثوري الايراني الذي توقع زوال اسرائيل على أيدي "حزب الله" بالقول: "اسأله ما هو دوركم؟ تتفرجون فقط ونحن نحارب؟ ألا يحق للشعب اللبناني أن يعيش بهدوء واستقرار مثل الشعبين السوري والايراني؟"وأعلن الأسعد رفضه للحرب الأهلية معتبراً أنها "خط أحمر". واتهم النظام السوري بأنه يريد تسوية على حساب المحكمة الدولية فيما النظام الايراني يريد "من خلال الشيعة بناء امبراطورية فارسية جديدة". وقال: "من حق الدول أن يكون عندها طموحات ولكن ليس على حسابنا وكفى اللبنانيين والشيعة تحديداً أن يكونوا وقوداً للطموحات الخارجية". كما اتهم المحور الاقليمي الايراني- السوري بالوقوف وراء اعمال الشغب التي شهدتها بعض أحياء بيروت وأضاف: "أعمال الشغب رسالة من المحور الاقليمي الى المجتمع الدولي في محاولة لتركيعه وابتزازه والقول إن لا مجال للهدوء والاستقرار في لبنان إلا من خلال عودة نفوذ المحور الى لبنان".وتابع الأسعد أنه نقل الى المسؤولين الأميركيين خلال زيارته الاخيرة الى واشنطن رسالة مفادها إن الصراع القائم في لبنان يجب أن تربحه القوى الديمقراطية. وقال إنه لمس عند الأميركيين جدية في مواجهة المحور الاقليمي وأضاف: "قلت للأميركيين اذا ربحنا في لبنان فهناك مجال لربح الصراع في بقية دول المنطقة". وشدّد على ضرورة تفعيل العلاقات مع المجتمع الدولي "لأن الطرف الآخر لم يقدر على فرض قوته لولا الدعم الهائل من ايران". وأضاف: "من يتجرأ ويقول إننا خائنون أقول له: انتبه لأن في قولك يعني أنك تخون مبادئ الاسلام وقيم التشيع لأن الاسلام والتشيع هما اقرار بالرأي الحر والانفتاح وعدم تخوين الآخر، والامام الحسين قام بثورته لانه لم يشأ أن يكون الفكر الاسلامي محتكراً من طرف واحد".وعن تقرير فينوغراد والاعتراف بهزيمة اسرائيل في حرب تموز قال: "نربح الحرب على اسرائيل بعلمنا ووعينا وتطوير اقتصادنا وليس بالكاتيوشا والصواريخ فقط ".

Source: PSP.org.lb

Comments

Popular posts from this blog

Response to Amer Zahr’s Sexual Harassment Column

The Lessons of the Wissam Allouche case: About lies, not terrorism

In Defense of the Dream During the Night of the Long Zionist Nightmare: